دونكاستر (الاتحاد)
تستضيف مضمار دونكاستر في المملكة المتحدة اليوم، الجولة السابعة لكأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة بنسختها الـ25، وهي تحتفي باليوبيل الفضي لمسيرتها.
وتشهد المحطة الأخيرة في المضامير الأوروبية صراعاً مثيراً بلقاء الأقوياء والنخبة من الخيول العربية بفئتها الأولى في ختام الديربي العربي البريطاني، ويقام السباق لمسافة 2000 متر جروب «1» والمخصص للمهور والمهرات من عمر 4 سنوات فما فوق، بمشاركة 8 من أعرق السلالات، وتبلغ الجوائز 80 ألف جنيه استرليني.
ويمثل السباق امتداداً مميزاً لسلسلة سباقات الكأس التي انطلقت من مصر، مروراً بفرنسا وإيطاليا وهولندا وبلجيكا، وصولاً لبريطانيا التي ستشهد ختام المحطات الأوروبية قبل الانتقال إلى أميركا، ثم المغرب والسعودية، وذلك ضمن الأجندة المعتمدة للسباقات التي تقام برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، دعماً لرؤية ونهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لإعلاء الخيل العربي الأصيل، وترسيخ مكانته العريقة وأصالته في المضامير العربية والعالمية، بالتزامن مع عام زايد.
وتشرف على السباقات اللجنة المنظمة برئاسة مطر سهيل اليبهوني، عضو المجلس الوطني الاتحادي عضو مجلس إدارة مجلس أبوظبي الرياضي رئيس اللجنة المنظمة، وفيصل الرحماني مستشار مجلس أبوظبي الرياضي، مشرف عام السباقات، وذلك بالتنسيق والتعاون مع اتحاد الخيول العربي البريطاني.
ويقام السباق ضمن مهرجان سانت ليجر العريق، وتضم قائمة الخيول المشاركة «أنفاس» لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، و«شموس عذبة» من إنتاج مربط عذبة والعائدة للأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود، و«أسرع من الطلقة» لاسطبلات فورتا، و«روديس دي لوب»، و«جوموه».
وعبر مطر اليبهوني، عن فخره واعتزازه بمواصلة سباقات الكأس في المضامير الأوروبية وسط نجاحات كبيرة في كل محطة، بما يؤكد القيمة الكبيرة للحدث ودوره الرائد لإعلاء الخيل العربي في العالم.
وقال: الوصول للمحطة البريطانية وتنظيم السباق للعام الثالث على التوالي، يمثل امتداداً مهماً لمسيرة نجاحات سلسلة سباقات الكأس، مشيداً بدعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تثميناً لرعايته السامية لمسيرة الحدث الغالي، مثمناً اهتمام وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ودوره الريادي الذي أحدث نقلة نوعية بمسيرة الكأس، مؤكداً أن المشاركة العالمية الكبيرة بالمحطات والجولات العربية والأوروبية تعزز النجاحات المتواصلة لمسيرة وريادة الحدث الغالي.
وأضاف: نفخر بمشاركة نخبة وأعرق الخيول في سباق دونكاستر، الأمر الذي يقودنا لتحقيق مكاسب مهمة على مختلف الصعد، في مقدمتها رفد خطط ومسيرة إعلاء الخيل العربي الأصيل بمزيد من النجاحات والتميز.
وأوضح «المضامير العالمية تشهد بامتنان كبير للدعم الكبير الذي توليه الإمارات لرفعة الخيل العربي، مؤكداً أن الاهتمام والرعاية السامية للقيادة الرشيدة أثمرت عن تحقيق الكثير من المنجزات، وأحدثت نقلة كبيرة بسباقات الخيول العربية في المضامير الأوروبية، مشيراً إلى حرص الإمارات بقيادتها الحكيمة على الاهتمام بالخيل العربي». وتابع: التواجد في مضمار دونكستر العريق في ختام الديربي العربي البريطاني ضمن مهرجان سانت ليجر يمثل مكسباً مهماً لتعزيز المكانة التاريخية للسباق الذي يحمل اسماً غالياً على قلوبنا جميعاً، وبما يساهم بترسيخ نهج المؤسس ورؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبالتزامن مع عام زايد لإعلاء الخيل العربي وتسخير مقومات الحفاظ على الإرث التاريخي للإمارات، معبراً عن ارتياحه الكبير بالأصداء الواسعة التي تحققها سلسلة السباقات في سابع المحطات الأوروبية، التي تقودنا لمزيد من الخطط المثمرة التي تدعم تطور السلسلة.
العواني: فخورون بالأصداء الواسعة
أكد عارف حمد العواني، أهمية ودور المحطة البريطانية في ختام السباقات الأوروبية للكأس، ودورها الكبير في تحقيق الإضافة المهمة في مسيرة سباقات الكأس، وقال: المحطة البريطانية، تشكل تواصلاً مميزاً لمسيرة الكأس، وهي تحتفي باليوبيل الفضي في عام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، المؤسس الذي حرص من خلال هذه السباقات إلى ترسيخ ثقافة الحفاظ على مكانة الخيل العربي، وإعلاء سمعته وحضوره في كافة مضامير العالم.
وتوجه العواني بأسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لرعايته السامية والمتواصلة لسلسلة السباقات، ودعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، لخطط ومسيرة إعلاء الخيل العربي الأصيل عالمياً.
وتابع: فخورون بالإصداء العالمية التي شهدتها المحطات كافة، كما نفخر اليوم بمشاركة نخبة الخيول العربية في بريطانيا وأوروبا في السباق، الأمر الذي يقود لتحقيق المزيد من المكاسب للسلسلة في مقدمتها تعزيز المكانة التاريخية للحدث الذي يحمل اسماً غالياً على قلوبنا جميعاً، بجانب منحه زخماً جماهيرياً وإعلامياً دولياً واسعاً.
الرحماني: تأكيد لمكانة الحدث
أعرب فيصل الرحماني عن سروره بتنظيم المحطة السابعة والختامية للمحطات الأوروبية في مهرجان سانت ليجر بمضمار دونكاستر، مبيناً أن المحطة البريطانية تمثل تأكيداً جديداً لمسيرة نجاحات ومكانة الحدث الغالي على مدار 25 عاماً، والذي يقام بعام زايد المؤسس.
وقال: «الحدث يعتبر استمراراً لأهم السباقات الكلاسيكية الأعرق والأفخم في المضامير العالمية، موضحاً أن توجيهات واهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، تقودنا باستمرار لخطط حديثة واستراتيجيات تطويرية تساهم في دعم الحدث الغالي، وترسيخ مكانته في المضامير العالمية باعتباره أهم السباقات الكلاسيكية في العالم.
وأضاف: السباق يحظى باهتمام إعلامي كبير وبحضور جماهيري غفير لأهميته ومكانته التاريخية بين السباقات العالمية، لافتاً إلى أن الكأس تعد واحدة من أهم السباقات الكلاسيكية للخيول العربية من عمر 4 سنوات، مشدداً على أن اللجنة المشرفة حريصة على مواصلة وتحقيق البصمات الإيجابية والنجاحات الكبيرة في كل محطة من بسلسلته هذا العام.
وتابع: اللجنة المنظمة تولي أهمية كبيرة لتحقيق علامات النجاح والتميز في كل محطة، والعمل على تنفيذ خطط حديثة واستراتيجيات تطويرية، تساهم في دعم الحدث الغالي، وترسيخ مكانته في المضامير العالمية، باعتباره من أهم السباقات الكلاسيكية في العالم.